Sunday, May 27, 2007

الوردة










الوردة
هذا هو معرضى الخاص الثالث .
اخترت له أسم "الوردة" – ولكنها وردتى الخاصة .
وردة تحمل نَسَباً للطبيعة ، ولكنها ذات طبيعة أخرى لم نرها
من قبل. أقدم فى معرضى هذا :"الوردة" الإنسان ، والإنسان الوردة.
فهل تحضرون لزيارة معرضى ،أتمنى أن أراكم ،ونتحدث معاً











الافتتاح :الساعة الثامنة مساءً
يوم الأحد 10 يونيو حتى 21 يونيو 2007
العنوان : المركز المصرى للتعاون

الثقافى الدولى
11 ش شجرة الدر-الزمالك























ALWARDA
This is my third woman show .
I've chosen its name : "ALWARDA" , Means : "THE FLOWER". It is my own flower which is equivalent to nature . It has its self nature.
A nature that does not exist.
In my exhibition I introduce ALWARDA the human being ; and vise versa.
Would you visit my exhibition ?
I hope to see you and discuss together .




Opening : 8:00 pm , Sunday 10th of June ,ending 21st of June 2007
Add:The Egyptian center for International Cultural Cooperation
11 Shagaret El Dorr st. Zamalek .




رشا رجب مصورة موهوبة



د. مصطفى الرزاز

تتمتع الفنانة النوبية الشابة رشا رجب بخبرة واسعة بأحوال حركة الفن المصرى الحديث المعاصر من عملها لسنوات طويلة بمتحف الفن المصرى الحديث اعتباراً من فترة إعادة خطة التوثيق والعرض ، حيث تمكنت من معاينة المعروض والمخزون من مقتنيات المتحف الفريدة عشرات المرات عبر سنوات متعاقبة .
ومنذ افتتاح المتحف تولت رشا رجب تطبيق خطة اللجنة العليا للمتحف لقاعة (أبعاد) من ملتقيات توثيقية وتكريميه لعشرات الفنانين الراسخين الذين لم تلقى عليهم حركة التنظير والنقد مايستحقونه من تعريف .
وتولت رشا العمل فى عدد من قاعات العرض الأهلية فتواصلت مع الفنانين وذواقة ومثقفين ، مما أضاف إلى معارفها النظرية خبرات اتصالية مهمة .
ومنذ سنوات بدأت تمارس فن التصوير وتعرض مختارات من أعمالها التى اتسمت بالفطرية وقوة التعبير بما تعكسه من تأثيرات أفريقية ونوبية ، ألوان قوية صافية وتحديدات سوداء ، لتبدوا رغم صغر مقاساتها وكأنها جداريات رسمت بالألوان على جدران خشنة ، وفى بعض الأحيان كانت تستخدم ملصقات كولاجية على تلك اللوحات الصغيرة .
أقامت معرضاً فى قاعة صغيرة بمجمع الفنون بتشجيع من الفنان أحمد فؤاد سليم عام 2003 ، ومعرضاً آخر عام 2005 فى نفس القاعة ، ووجد المعرض استحساناً واسعاً من فنانين كبار .
وفى هذا المعرض تقدم رشا رجب مفاجئة جيدة ، إذ تعرض لوحات كبيرة ومتوسطة ، نضجت فيها خبرتها كمصورة تعبيرية وملونة ذات حساسية كبيرة ورثتها عن جذورها النوبية – بفنونها التى كان لها الفضل فى التصوير المصرى المعاصر منذ الستينات وحتى اليوم.
وفى هذه الأعمال تفصح رشا رجب عن ثقة فى تناول الخامات كولاجياً ، وفى التعامل مع السطوح الخشنة المفعمة بالحيوية بالألوان الساطعة المخلوطة ، والإحساس القوى بقيم التصميم ومعالجة التكوينات المبتكرة بقدر كبير من الحرية والجرأة التى تنبع من أعمال السجية دون تكلف أو مراجعة .
اختارت لمعرضها أسم الوردة ، وعالجت موضوع الورود من زوايا مختلفة تتسم بالدرامية والرومانسية فى آن واحد ، ورود جفت ، وآخري تألقت ، وآخري نحيت على أطراف التكوين ، وأحياناً تصورها كالرمز أو العلامة مختزلة ، محورة طفولية أو منثورة كتصميمات الأقمشة .
الملمح الأساسى فى تلك الأعمال هو المجموعات اللونية والتأثيرات اللمسية ، وجرأة معالجة العناصر والتكوينات .
إن هذا المعرض يضم رشا رجب إلى حركة الفن الشابة المتوهجة فى مصر المعاصرة






Talented artist : Rasha Ragab

By Prof. Mostafa al-Razzaz


Rasha Ragab, a young Nubian painter, is credited with her experience of the latest development of the Egyptian modern art. Ragab had a good opportunity in this respect when she was picked years ago by the Higher Committee of the Museum of Egyptian Modern Art to assist in a new concept of curetting documentation and showcasing of the museum’s invaluable assets of paintings and sculptures. Committed to her immense task, Ragab had to inspect the museum’s exhibits several times. She also had a wealth of information when she dug into the museum’s vault to chronicle and document invaluable works of art, which had been denied the daylight for decades. Since the new opening of the Museum of the Egyptian Modern Art, Ragab has been assigned to carry out a philosophy planned by the museum’s Higher Committee in the Abaad (dimensions) Gallery to rescue dozens of pioneering and influential artists from decades of neglect and obscurity. Ragab widened her fruitful interaction with the intelligentsia, artists and art critics when she co-operated with a number of private art galleries.
Ragab took up painting years ago. Spontaneity and the powerful expression are the manifestations of the Nubian and African influences in her works. Ragab also came up with beautifully limpid and powerful colours accentuated by black borders. Despite its small size, Ragab’s work appears to be a mural painted on a wall with a rough surface. Her works would also give the feeling that they are made in the Collage style.
Encouraged by artist Ahmed Fouad Selim, she cut the ribbon of her first solo exhibition in a small gallery in the Centre of Art in 2003. A new exhibition she staged in the same gallery in 2005 earned her much praise from established artist and art critics.
Rasha Ragab came up with a surprise in this year’s exhibition: she exhibits large and small-size paintings, which substantially stress her powerful expression, colour, and subtlety. Ragab’s paintings also confirm that she derives much of her inspiration and sensitivity from Nubian roots, that have greatly influenced Egypt’s contemporary art from 1960s in the last century up to the present.
It is apparent that the young painter deals, confidently and brilliantly, with different materials in her collage-like works. She is also clever in treating rough surfaces, which are energized by mixed and shimmering colours on the one hand and strong appreciation of the values of design on the other hand. The painter also gave herself a good deal of liberty and courage in her treatment of innovative forms. Rasha Ragab named her new exhibition “The Flower”. Her flower is depicted from different angles and in different moments of its life: for example, she painted withered flowers, blossoming ones, etc. The main features of Ragab’s exhibition this time is her palette of colours, the feel of the surface and the artist’s unrestricted treatment of the form and the element.
This exhibition accredited Rasha Ragab to join the successfully vibrant youth movement in the contemporary Egypt.


"رشا رجب : "الوردة

بقلم: أحمد فؤاد سليم

هذا هو المعرض الخاص الثالث لفنانة تملك موهبة متفردة واستثنائية هى رشا رجب .
لقد ظلت لفترة كافية تتأمل الحدود التى تفصل بين المركز والأطراف ، أو بين العمق والحافة فى حركة الفن المصرى المعاصر ، علَّها تدرك مناطق الأصل والصدق ، والاستنساخ ، والتنميط ، ومغزى تلك الاهتزازات التسجيلية التى تعمد إلى السرد الوصفى باعتباره منطوياً على الذكريات الاجتماعية فى الصورة الفنية . كانت تعود إلىّ كابية الفؤاد ، تشكو مما رأته من فقر فى الروح ، ومن استعلاء مُجَيَّشٍ للبعض على غير وجه .
إذ ذاك لم تتملكها غير فطرة الواثق فى عقيدته . من بين ذلك تلك الجينات "النوبية" التى أورثتها صفة التوحد مع الذات . وكنت يومئذ أقول لها أن الصحيح صحيح ، مهما كان الخيار صعباً ، ومهما كان الضجيج صدَّاحاً وغلاباً ، فليس فيما رأيتِ أنتِ سوى ذكريات زمن لا مكان له ، وليس فيه من التاريخ شئ


** ** **
كان معرضها الأول فى مجمع الفنون بالزمالك حول الوجه الإنسانى باعتباره موضوعاً يطرح الشكل والعكس ، يومئذ اقتربت رشا رجب من رائحة الطينة النيلية فى رسومها . كانت الوجوه هى لأناس عرفناهم فى زماننا وكأنها تسرد لنا ذكريات من دفتر "المدينة النوبية" .
وأما معرضها الثانى فكان حول ذلك العناق الأنطولوجى بين أفرع الأشجار ونباتاتها ، من ها هنا كانت تبادر إلى الحفر حتى الجذر لعلها تعثر على تلك "المشيمة" التى تربط الأول بالآخر .
وها هى فى معرضها الثالث تقدم للحركة التشكيلية مفاجأة بحق . إذ هى تعود إلى الطبيعة ، وتجعل منها طبيعتها هى . إن "الوردة" وهى تَنْدَرس بين عجائن الألوان تعلن عن سطوع يكشف المفارقة بين الطبيعة الأولى ، وبين الطبيعة الثانية . هى جعلت من الوردة سردية للحواس المتجذرة .
نوبية تعيش على قوافى اللون المزركش ، وعلى بلاغة الإيجاز فى الطبع . من حيث أخذ بول كليه حرفه المؤسس من بلادها على النيل الجنوبى هى أيضاً أَخَذَتْ .
فالفن هو ذاك الذى يكشف عن البغية فى التنافس .
** ** **
الورود التى قدمتها هى ورودها وحدها ، وهى تدين للطبيعة ولكنها تصطف فى موازاتها وتتحداها .
فى معرضها هذا "الوردة" الذى يحمل بغير شك صك ميلادها المتجاسر. تقدم رشا رجب الوردة "الإنسان" ، والإنسان الوردة .
تملك رشا رجب إرادة التحريف ، والتناغم ، والإيقاع ، والحوشية المتكلفة بعجائن الأسطح ، فهى فعلت كمثل مافعل المجددون من فؤاد كامل ، إلى كنعان ، وكمثل ما فعل "الجريكو" ، حتى عجائن "إنزو كوكى" فى صورته الشهيرة "روما" ، ولكنها استطاعت أن تنجو بموهبتها ، وأن تتفرد .
فمن هاهنا هى فى رسومها تبنى حدثاً تصويرياً ، يحمل لذة القافية الغجرية .
تقتفى أثر "سان صانس" حين وقف بقاربه عند شاطئ النيل الجنوبى منذ مايزيد على مائة عام وجمع الإيقاعات ، والرقشات الصوتية ، ووضعها فى موسيقاه .
هو ذا سياق مبتكر يصعب علينا أن نقتفى أثر ينابيعه ونرصدها ، إذ هى هنا بلا شبيه بين أبناء جيلها من الفنانين ، وحيدة بلغتها ، ومتتلذة بخطابها فى الصورة الفنية التى تفيض بتراثها الأبعد .
هاهى ذى "الوردة" أقدمها فى معرض رشا رجب
Rasha Ragab: "The Rose"


by: Ahmed Fouad Selim


This is the third one-artist exhibition of the works of an artist of a unique and exceptional talent, Rasha Ragab.

She remained for a sufficient period of time contemplating the dividing lines between the center and the peripheries, or between the depth and the edge in the movement of contemporary Egyptian art, in the hope of discovering the zones of authenticity and truth, of imitation and cloning and of stereotypes as well as the significance of these oscillations deliberately registering the narrative description as if it contained the social memories in an artistic form. She used to come back to me heavy of heart, complaining of what she had seen of the poverty of the spirit and of the unjustified torrent of haughtiness displayed by some.

It is then that she was dominated by the instinctiveness of self-confidence based on belief. Among all this were also the "Nubian" genes which had allowed her to inherit the quality of unicity with oneself. At that time, I used to tell her that what is right is right, however difficult the choice and however loud the cacophony, that there was nothing in what she has seen save the memories of a time that belonged nowhere and in which there was nothing of history.
** ** **
Her first exhibition was at the Art Complex in Zamalek revolving around the human face as being a subject that raises the question of both form and its opposite. That was when Rasha Ragab drew close to the smell of the soil of the Nile in her paintings. The faces belonged to people we had known in our own time, as if they were narrating memories from the book of "The Nubian City".

As for her second exhibition, it revolved around that anthological embrace between the braches of the trees and their blossoms. It is from there that she went on to dig to the very root in the hope of finding that "umbilical cord" that links one to the other.

Here she is now in her third exhibition offering the artistic movement a true surprise. For she goes back to nature and turns it into her own nature. The "rose" as it stands among a blend of colours announcing a radiance that reveals the difference between the first nature and between the second nature. She has made the flower a narration for the deep rooted senses.

A Nubian, living on the rhymes of riotous colour and on the eloquence of achievement in print. From where Paul Klee took the craft of the founder, from her own land on the southern banks of the Nile, she also took.

For art is what reveals the desire for competition.

** ** **
The flowers that she presented are her flowers and hers alone, they are indebted to nature yet they stand in a row parallel to nature and challenging the latter.

In this exhibition of hers, "The Rose", which undoubtedly bears the seal of her bold emergence on the artistic scene, Rasha Ragab is presenting the flower that is "human" and the human who is the flower.

Rasha Ragab possesses the will of alteration, the harmony, the rhythm, and the savagery made sophisticated by the blends of surfaces. She has done what the innovators from Fouad Kamel to Cannan have done, she has done as "El Greco" has done and even as what was done by "Enzo Cucchi" in his famous painting "Roma"; yet she was saved by her unique talent.

That is how in her pictures she is building a visual event that contains the pleasure of the gypsy rhyme. She follows in the footsteps of "Saint Saëns" when he stopped with his boat by the southern bank of the Nile more than a hundred years ago and collected the sonic rhythm and variegations then put them in his music.

This is indeed a creative context which makes it difficult for us to trace and monitor all its sources, for she is indeed unlike any other artist of her own generation, alone in her own language, and yet a disciple by her imprint in her artistic painting which overflows with her ancient heritage.

This here then is the "Flower" I am presenting at the exhibition of Rasha Ragab.






Monday, October 23, 2006

بينالى القاهرة الدولى العاشر 2006

بينالى القاهرة الدولى العاشر 2006
The 10th International Cairo Biennale
يقام بينالى القاهرة الدولى العاشر فى الفترة من 12 ديسمبر وحتى 15 فبراير 2007
القوميسير العام أحمد فؤاد سليم
يعد بينالى القاهرة الدولى العاشر أحد أهم الاحتفاليات التى يقيمها قطاع الفنون التشكيلية هذا العام تحت رئاسة الفنان محسن شعلان ، فهو يضم عدد كبير من الفنانين من جميع أنحاء العالم ، كما تضم لجنة التحكيم مجموعة مهمة من مديرى متاحف الفن الحديث مثل مدير متحف الفن الحديث فى فيرونا بإيطاليا ، ومدير متحف سانت إتيان فى فرنسا ، ومدير متحف اوراثكو وسكويروس بالمكسيك ،ومدير مركز الفن المعاصر بميلانو إيطاليا هذا بالإضافة إلى مدير متحف الأرميتاج بروسيا والفنان الكبير صلاح طاهر كرئيسى شرف البينالى . ويعد تواجد مدير متحف الأرميتاج أكبر متاحف الفن فى العالم بالقاهرة بمثابة حدث دولى هام سوف يلفت أنظار الأوساط الفنية فى العالم إلى الدورة العاشرة الاحتفالية لبينالى القاهرة الدولى .


أعمال رودان
فى متحف شكيب صبنجى فى أسطنبول
يعرض متحف شكيب صبنجى فى أسطنبول خلال شهر سبتمبر 103 عمل نحتى للفنان الفرنسى أوجست رودان Auguste Rodin (1840-1917) ، مجموعة الأعمال تم احضارها خصيصاً من متحفه فى باريس ، ومن أهم الأعمال التى تعرض تمثال القبلة و تمثال المفكر والذى انجزه رودان فى عشر سنوات ،كما يضم المعرض مجموعة من الرسوم التحضيرية والصور الفوتوغرافية النادرة .
يقع متحف شكيب صبنجى فى الضفة الغربية للبوسفور ، وافتتح فى عام 2002 ، يحتل المتحف مبنى عثمانى قديم على مساحة 3500 متر مربع يعرض فيه أعمال لفنانين عثمانيين وأتراك ومخطوطات ووثائق عثمانية وإسلامية .
يعد استقبال اعمال النحات العالمى رودان فى متحف شكيب صبنجى ثانى أهم حدث فقد استقبل فى السابق مجموعة أعمال للفنان الأسبانى بابلو بيكاسو ، حيث زاره ما يزيد على 250 ألف زائر.
ومن المعروف أن متحف الجزيرة بالقاهرة يملك عملين لرودان من بينها الأسكيز المصغر لتمثال "المفكر" الشهير .

Wednesday, July 26, 2006

متحف كواى برانلى "Quai Branly"
للفنون الأولى والبدائية


فى منتصف شهر يونيو الماضى افتتح الرئيس الفرنسى جاك شيراك مع كوفى عنان الأمين العام للأمم المتحدة متحف للفنون الأولى فى
باريس بالقرب من برج إيفل على ضفاف نهر السين .
المعروضات مثل الأقنعة الأفريقية وأغطية الرأس ذات الريش من منطقة الأمازون والإكسسوارات التى كانت تصنع خصيصاً للعروس الشرق الأوسط ، وأجزاء من العظم والأسنان وشبكات عنكبوت وخنازير مجمعة من الدول الأفريقية والأسيوية وبعضها من جزر هاواى .
كان شيراك قد أخذ على عاتقه مسئولية إنشاء هذا المتحف منذ عام 1995 –الذى تكلف 293 مليون دولار أمريكى –ويعتبر متحف كواى برانلى للفنون الأولى من أهم المتاحف التى تم افتتاحها فى باريس منذ السبعينات ، حيث كانت فكرة إنشاء هذا المتحف رؤية متقدمة للجمع بين الثقافات .
تعد مجموعة المتحف الكبيرة من كنوز فرنسا التى جمعتها من البلدان التى كانت مستعمرات فرنسية – والمجموعة تبلغ 300 ألف قطعة فنية من مختلف القارات ، منها نحو ثلاثة ألاف وخمسمائة قطعة معروضة بصفة مستمرة ، هذا بالإضافة إلى المجموعة المخزنة من أعمال ستستخدم لتنظيم معارض تتمحور حول مواضيع محددة على امتداد السنة . وسوف يكون بإمكان الدارسين والباحثين استخدام الإنترنت للإستفادة من كنوز هذا المتحف .
مدير المتحف ستيفان مارتن "Stephane Martin" يقول أن الاختلاف الكبير بين هذا المتحف والمتاحف الأثنولوجية هو أننا لانعطى دروساً عن الأشياء ، نحن هنا همزة وصل بين الأوروبيين والعالم الغير غربى ، أنه حوار ثقافات . كما يؤكد شيراك على هذه النقطة حيث يقول فى حديثه أن الأساس الذى يرتكز إليه مشروع هذا المتحف هو القناعة بتساوى الكرامة بين كل الثقافات ، وأنه لايمكن أن تكون هناك تراتبية بين الفنون والثقافات أو بين الشعوب ، فنحن نجد البدلات المطرزة من فيتنام معروضة قرب أقراط من الحجارة من الشرق الأوسط .
أما الصحفيون فكان رد فعلهم مختلط ، البعض وجد أن المتحف مظلم ومكتظ بالأعمال ، أما صحيفة اللوموند الفرنسية "Le Monde" فقد وجدت أن طريقة عرض 3.500 قطعة كان مدهشاً (يقصد بها العرض الدائم) ، أما المؤرخون فكان سؤالهم حول ما إذا كان المتحف فصل بين مجموعة المتحف عن الفنون الأخرى . والبعض أشتكى من أن يكون متحف "كى برانلى" قد جرد متحفين آخرين من أعمالهم حتى يقوم هذا المتحف ، وهو المتحف القومى لفنون أفريقيا ومنطقة أقبانوسية الذى أغلق واستبدل بمتحف للجنس البشرى .
جين نوفيل "Jean Nouvel" المعمارى الذى صمم متحف "كى برانلى" وأيضاً مبنى معهد العالم العربى فى باريس ، يجادل حول أن متحف "كواى برانلى" قائلاً أنه سوف يعيد إصلاح ما أفسده العصر الإستعمارى ، فهو أفضل طريقة لإعادة الطهارة والقوة والنبل الحضارى .
متحف "كواى برانلى" كان محل جدل منذ أن أعلن الرئيس شيراك عنه فى عام 1995 ، فاعتبرها البعض أنها محاولة منه للحاق بزميله الرئيس السابق فرنسوا ميتران عندما ترك ميتران علامات مميزة فى تاريخ الثقافة فى باريس وخاصة "هرم اللوفر" ، وأوبرا الباستيل "Bastille" ، هذا غير مشاريع أخرى .
وشيراك معروف بأنه نصير الثقافات وخاصاً عندما نجح فى فتح جناح للفنون العشائرية باللوفر ، ويقول شيراك أن المتحف الجديد كان نتيجة رغبة سياسية لرؤية عادلة للثقافات الغير أوروبية .

Monday, June 19, 2006


قاعة أبعاد
المعرض التكريمى الخامس لأعمال الفنانين الذين ولدوا فى شهور أبريل ومايو ويونيو
1935- 1889
وذلك يوم السبت الموافق 24 يونيو 2006 بمتحف الفن المصرى الحديث ، قاعة أبعاد
،من هؤلاء الفنانين أحمد صبرى ، محمود سعيد ، محمد حسن ، محمود مختار ، حلمى التونى ، رمزى مصطفى ، راتب صديق ، وغيرهم من الفنانين
اللوحة للفنان الكبير حلمى التونى
باسم أحوال نرجس

Wednesday, April 19, 2006

الفنان المعلم حسين يوسف أمين


هل تعرف من هو حسين يوسف أمين ؟
إقرأ هذه الصفحة
ملحوظة : هذه الصفحة جزء من ملف تم توزيعه ضمن المعرض التكريمى الرابع بقاعة أبعاد بمتحف الفن المصرى الحديث بالقاهرة والذى أشتمل على 35 صفحة لعدد 30 فنان مصرى تم تكريمهم ضمن مواليد شهور يناير وفبراير ومارس من عام 1881 وحتى 1935

Tuesday, March 21, 2006

Museum of Egyptian Modern Art


Museum of Egyptian Modern Art
I think you have to see it , I'm working there as I said in my profile
NOW I preparing for new exhibition in Gallery Dimensions which I directed in Museum of Egyptian Modern Art .
The exhibition will showing on the first of April ,2006, for commemorate some of artists who born in this month .
Everyone can attend this exhibition , at 7,30 pm

Sunday, February 12, 2006

مقدمة فى حركة الفن المصرى الحديث - بقلم : أحمد فؤاد سليم


احمد فؤاد سليم
فنان وناقد تشكيلى وباحث وشاعر
المشرف العام على متحف الفن المصرى الحديث
القوميسير العام لبينالى القاهرة الدولى
مقدمة فى حركة الفن المصرى الحديث
قدمت مصر للعالم أول نِسَبٍ ذهبيةٍ للأبعاد وللدوائِر ، ولمدارك الأجرام ، ولمجمل إيقاع اللون كضوء ، وزرعت فكرة الجمال الأول ، والجلال الأول ، ليس فقط فى الروح وفى العقيدة ، وإنما كذلك فى التمثال وفى الصورة ، وفى العمائر ، وفى الغائر والبارز من الحجر ، وجعلت الصورة الحِسِّية والصورة الذهنية هما الأصل الأول ، - وهكذا كانت "الكلمة" هى "الصورة" . وهكذا أيضاً عرف شمال المتوسط عبْر الأمواج الحوامل حضارةً مُثلَى تهبُّ عليها من جنوب المتوسط ، فتعلَّموا منها فنونها وعلْمها وحكمتها -، ثم هو الزمان يدور دورته ، وإذا بالشمال يعود عبر البحر إلى مصر واضعاً عَطيَّتَهُ التى هى ضفيرة الحضارة المشتركة التى أنجبها المتوسط لثقافات العالم .
وكيف كان يمكن لأمةٍ أن تتجاوز ميراثاً ثقيلاً كمثل ميراث تراث الفراعنة ، كيف لها أن تفلت من إسارِهِ وسطوة قوالبِهِ التى تمثَّلت فى الفن والعلم والحكمة والصوفية ، والبلاغة والإيجاز -، شأن ذلك هو شأن الهرم والمسلة ، ومفتاح الحياة ، والدَرَج السُّباعى ، والهرم المدرج ، والرجل المنسوخ لطائر ، والأسد الإنسان ، واللغة التصويرية ، وميزان الحياة الآخرة . لهذا كانت تلك القطيعة التاريخية التى أَعطبتْ الحضارة ،، مؤثرةً تأثيراً فى العقل المصرى إلى نخاعه . وإنما بسبب ذلك كان المخاض متوقعاً ، وكانت جينات طمى الأرض تكابد قيامتها للقاء شعبٍ جُبِل على الإبداع وعلى المبادرة .
وما أَن بزغت شمس القرن العشرين حتى ولد فيها محمود مختار الذى أنهى زمن القطيعة ، وإذا به يعيد مراجعة الروح التى عَرَفَتْها مصر على طول حياتها ، فيجعلها تَتَلَبَّس رُزْنَامة العصر فى منحوتاته ، ثم كان محمود سعيد الذى أطلق الحياة الجوانية من إسارها ، ونسج ثقافة الصورة ، وراغب عياد الذى وضع المفتاح الأول للخلاص من معطف الاستشراق فى الفن ، ومحمد حسن الذى نقل إلينا تقنيات الشمال وكأنه يعيد السيرة الأولى للمتوسط ،، وهكذا توالى جيل الرواد الذين حملوا شعلة التنوير فى الفن ، وبينهم أحمد صبرى ، ومحمد ناجى ، ويوسف كامل وصبّاغ وعلى الجارم – وفى حين كانت تولد المستقبلية والتكعيبية والدادية والسوريالية فى الغرب فى الحقب الثلاث الأولى من القرن العشرين ، كانت قد قامت فى مصر فى الثلاثينيات جماعة أطلقت على نفسها اسم "المحاولون" ، ثم "السورياليون الجدد" ثم جماعة "الفن والحرية" ، وتلك جميعا وقف فى وسطها كامل وحسن التلمسانى ، وفؤاد كامل ورمسيس يونان ، والشاعر جورج حنين فى محاولة للثورة على النمط المكرر ، والتمرد على الأكاديمية وعلى الإحباط الإجتماعى – ولم تمض عشر سنوات أخرى حتى قامت جماعة الفن المعاصر التى قادها ثمانية شبان كانوا جميعا فى العشرينات من عمرهم بينهم سمير رافع وحامد ندا والجزار ورائف باحثين عن هوية تكون هى غطاؤهم ، وإذا بهم يطرحون فى بيانهم الأول عناصر التمرد البنَّاءَةَ ، معتبرين أن للفن وجوهاً خمسةً هى : جمال الصورة الفنية ، ثم الشعر والموسيقى والأدب والفلسفة – وبموازاة هؤلاء كان هنالك المستقلون الذين قدموا جمالاً جديداً متحرراً وكأنهم يعيدون بناء العقل المتلقِّى ومنهم "كنعان" الذى يعد رائد الحداثة الجديدة ، وعفت ناجى الكاشفة عن جماليات الفلاحين ، وحمدى خميس الذى اختار شرائح النحاس فى الصورة كبديل للون ، والأرناؤوطى أحد أوائل التجريديين المصريين ، ويوسف سيده الذى جعل من الخط العربى لغة الفن المعاصرة ، وصلاح عبد الكريم أول النحاتين المصريين الذين ثاروا على الخامات التقليدية ، وسيف وانلى التجريدى الذى جلب لنا رحيق البحر الأبيض المتوسط ، وغيرهم كأبى خليل لطفى ، وحامد عبد الله ، وعبد الرسول ، وتحية حليم وجاذبية ، وعويس ، ورمزى مصطفى – هؤلاء جميعاً وغيرهم غرسوا الأرض وجعلوها نبتاً طيباً فى الستينات الماضية ، ومنذئذ نهضت مجموعات أخرى جديدة تحمل غُرْسَها وخطابها عبر جيل الستينات ، ثم صعدت هذه المجموعات الجديدة بقامتها وبنيتها حتى اجتازت البحار الصعبة إلى قارات الأرض ، وشهدت متاحف العالم الكبرى التى كانت مكتفية بآثار الفراعنة ، وبتراث المسلمين القدامى ، لوحات وتماثيل بعض أولئك الأبناء الموهوبين الجدد الذين ولدوا من صلب الحضارات القديمة – فكأنما هكذا التاريخ يعيد نفسه ويُجَدْوِلُ جيناته المعاصرة من ميراث الأوائل - ثم أخيراً تلك العَطِيَّة التى قدمتها الثقافة للأجيال الجديدة من الموهوبين الشباب منذ نهاية الثمانينات ، فإذا بحركة الفن المصرى يغزوها حَمَلَةُ مشاعلٍ من طراز جديد ، طراز جُبِل على الحرية والتمرد والثورة على النمط ، وعلى المزاوجة بين الفن والتكنولوجيا ، وبين الجمال والعلم ، وبين الموهبة والعقل – وإذا بهم يملؤون الساحة ويحملون البشارة لتاريخ الفن الحديث فى مصر بفوزهم بجائزة الأسد الذهبى فى بينالى فينسيا الدولى فى منتصف التسعينات وهى أعلى جائزة تعطى للفنانين ولأجنحتها فى التاريخ ، هكذا أعطت الثقافة ، وهكذا جمعنا حصادنا .
أحمد فؤاد سليم

from my last exihibision